ارتفاع أسعار مخيمات الحج التي تجاوزت 5000 آلاف ريال للشخص الواحد، حدت كثيرا من إقدام المواطنين والمقيمين على أداء فريضة الحج لهذا العام، حيث عمد أصحاب حملات حجاج الداخل إلى رفع تسعيرة الشخص من 3500 ريال في العام المنصرم إلى أكثر من مبلغ 5500 ريال، مبررين ذلك بارتفاع أسعار المواد الغذائية والنقل، وارتفاع أسعار مواقع المخيمات التي يحصلون عليها من الوزارة.
يقول على أحمد العلي إن غلاء الأسعار حرمه وأسرته من أداء الحج، مشيرا إلى أنها وصلت إلى أرقام وصفها بالـ(خيالية)، التي لا تساعد ذوي الدخل المحدود من أداء هذه الفريضة.
ويضيف كل من سعد الشهري وعلي السلمي وخالد المطرفي وسالم صالح، أن غلاء أسعار حملات حجاج الداخل سيجبرهم على أداء فريضة حجهم إلى الموسم القادم، علّها الأسعار تكون أقل مما هي عليه الآن. وأشاروا إلى أن أصحاب الحملات استغلوا قرار وزارة الحج ربط الحصول على تصاريح أداء الفريضة، من إحدى شركاتهم، ومنع أي شخص من دخول مكة إلا عن طريق حملة بوضع السعر الذي يرغبونه، حيث تجاوزت الأسعار الحدود المعقولة، مما أجبر الكثير من حجاج الداخل على دخول مكة بطريقة مخالفة لأداء الحج. وأجمع العديد من المواطنين والمقيمين الذين التقتهم (عكاظ)، على ضرورة تخفيض الأسعار ووضع تسعيرة موحدة لحجاج الداخل، وأن لا يسمح لأصحاب الحملات بتحديد التسعيرة التي يرغبون بها.
من جهتهم يدافع أصحاب حملات حجاج الداخل عن ارتفاع الأسعار ، بأنها تعود إلى غلاء المواد الغذائية والمواد الأساسية لتأثيث المخيمات بمنى وعرفات، وارتفاع أسعار الأيدي العاملة، ونوعية الحافلات.
وأضافوا أن بعض الحملات ترفع سعرها بسبب الخدمات الإضافية التي تقدمها بالمشاعر لراحة الحاج، إضافة إلى قرب المخيمات من الجمرات، مشيرين إلى أنه كلما كان المكان أقرب ارتفع السعر، كذلك كلما انخفض مستوى الخدمة يقل معها السعر. يقول معاذ هاشم صاحب إحدى الحملات، إن هناك خمسة أنواع من المخيمات هي ( أ ، ب، ج، د، هـ )، ولكل منها سعر محدد، يحدده القرب من موقع جسر الجمرات.
ويضيف هاشم من فئة( أ ) أن لديه 600 حاج من حجاج الداخل ويأخذ على الفرد الواحد مبلغ 11600 ريال، مبررا ذلك بالخدمة التي يقدمها المخيم في منى وعرفات ومزدلفة.
فيما يقول فضل الجهوري من فئة ( ب ) إن سعر الحملة للفرد الواحد بلغت 5000 ريال بزيادة 20% عن العام الماضي، وذلك بسبب زيادة التكاليف، حيث ارتفعت إيجارات الباصات والموظفين. وأشار فضل إلى أن هناك حملات عالية التكاليف، يصل سعر تكلفة الحاج فيها إلى 70 ألف ريال، لافتا إلى أن أقل تسعيرة هي 2500 ريال في فئة ج وهي بدون خدمات.
(عكاظ) اتصلت بالمشرف على المخيمات والتصاريح في وزارة الحج إبراهيم الجابري وعرضت عليه شكاوى المواطنين من ارتفاع الأسعار فقال إن هذا الكلام غير صحيح، وهناك أسعار متفاوتة بين كل حملة وأخرى، حسب قرب مخيماتها وبعدها عن جسر الجمرات والخدمات المقدمة للحجاج، مشيرا إلى أن الأسعار تتراوح بين 2500 و5000 ريال وهي متاحة لجميع فئات المجتمع. وأشار الجابري إلى أن بعض الحملات قد تقفل ولم يأتها أحد، وقد تتعرض لخسائر كبيرة، مؤكدا أن الأسعار خارجة عن إرادة أصحاب الحملات نتيجة إلى ارتفاع أسعار الباصات والمواد الغذائية وتذاكر السفر.
يقول على أحمد العلي إن غلاء الأسعار حرمه وأسرته من أداء الحج، مشيرا إلى أنها وصلت إلى أرقام وصفها بالـ(خيالية)، التي لا تساعد ذوي الدخل المحدود من أداء هذه الفريضة.
ويضيف كل من سعد الشهري وعلي السلمي وخالد المطرفي وسالم صالح، أن غلاء أسعار حملات حجاج الداخل سيجبرهم على أداء فريضة حجهم إلى الموسم القادم، علّها الأسعار تكون أقل مما هي عليه الآن. وأشاروا إلى أن أصحاب الحملات استغلوا قرار وزارة الحج ربط الحصول على تصاريح أداء الفريضة، من إحدى شركاتهم، ومنع أي شخص من دخول مكة إلا عن طريق حملة بوضع السعر الذي يرغبونه، حيث تجاوزت الأسعار الحدود المعقولة، مما أجبر الكثير من حجاج الداخل على دخول مكة بطريقة مخالفة لأداء الحج. وأجمع العديد من المواطنين والمقيمين الذين التقتهم (عكاظ)، على ضرورة تخفيض الأسعار ووضع تسعيرة موحدة لحجاج الداخل، وأن لا يسمح لأصحاب الحملات بتحديد التسعيرة التي يرغبون بها.
من جهتهم يدافع أصحاب حملات حجاج الداخل عن ارتفاع الأسعار ، بأنها تعود إلى غلاء المواد الغذائية والمواد الأساسية لتأثيث المخيمات بمنى وعرفات، وارتفاع أسعار الأيدي العاملة، ونوعية الحافلات.
وأضافوا أن بعض الحملات ترفع سعرها بسبب الخدمات الإضافية التي تقدمها بالمشاعر لراحة الحاج، إضافة إلى قرب المخيمات من الجمرات، مشيرين إلى أنه كلما كان المكان أقرب ارتفع السعر، كذلك كلما انخفض مستوى الخدمة يقل معها السعر. يقول معاذ هاشم صاحب إحدى الحملات، إن هناك خمسة أنواع من المخيمات هي ( أ ، ب، ج، د، هـ )، ولكل منها سعر محدد، يحدده القرب من موقع جسر الجمرات.
ويضيف هاشم من فئة( أ ) أن لديه 600 حاج من حجاج الداخل ويأخذ على الفرد الواحد مبلغ 11600 ريال، مبررا ذلك بالخدمة التي يقدمها المخيم في منى وعرفات ومزدلفة.
فيما يقول فضل الجهوري من فئة ( ب ) إن سعر الحملة للفرد الواحد بلغت 5000 ريال بزيادة 20% عن العام الماضي، وذلك بسبب زيادة التكاليف، حيث ارتفعت إيجارات الباصات والموظفين. وأشار فضل إلى أن هناك حملات عالية التكاليف، يصل سعر تكلفة الحاج فيها إلى 70 ألف ريال، لافتا إلى أن أقل تسعيرة هي 2500 ريال في فئة ج وهي بدون خدمات.
(عكاظ) اتصلت بالمشرف على المخيمات والتصاريح في وزارة الحج إبراهيم الجابري وعرضت عليه شكاوى المواطنين من ارتفاع الأسعار فقال إن هذا الكلام غير صحيح، وهناك أسعار متفاوتة بين كل حملة وأخرى، حسب قرب مخيماتها وبعدها عن جسر الجمرات والخدمات المقدمة للحجاج، مشيرا إلى أن الأسعار تتراوح بين 2500 و5000 ريال وهي متاحة لجميع فئات المجتمع. وأشار الجابري إلى أن بعض الحملات قد تقفل ولم يأتها أحد، وقد تتعرض لخسائر كبيرة، مؤكدا أن الأسعار خارجة عن إرادة أصحاب الحملات نتيجة إلى ارتفاع أسعار الباصات والمواد الغذائية وتذاكر السفر.